السبت، 15 نوفمبر 2008

الأحد، 26 أكتوبر 2008

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

مشهد النهاية




مدخل ...

لآ تستغرب إن مآتت أمآنيك أمآم عينكو القآتل هو أقرب النآس لك ..

توقّع أن يحكموا عليك بـ الموت حيّا ..

و لآ تندهش و تستغرب مهمآ خسرت في حيآتك ..

فـ نحن نعيش في زمن نتوقّع كل شيء من أنآسهـ .


مشهد النهآية

في ليلة[ن] غبرآ و مشهد حزيني أبطآلهآ معطف و خآتم وطيتهـ

مشهد أشوفهـ كل يومـ[ن] بـ عيني قصة خيآنة و النهآية مُميتهـ

أصل الظروف المعضلهـ هي تجيني مآ فادني موقف و خير[ن] سعيتهـ

همّـ[ن] سكن من سبعة سنين فيني في ذآ المكآن هنآك قلبي رميتهـ

هنآ دفنت احلآم وآقع سنيني هنآ تهدّم كل شيّـ[ن] بنيته

ـيشكي البرآد و معطفي في يدين يدفّيتهـ

و كل مآ بيدّي عطيتهـ قآل النهآية

قرّبت و اسمعيني و انآ فـ بآلي يمزح و مآ هقيتهـ

دمعي وقف مآ بين رمشي و عيني قلت الحكي من دون مقصد عنيته

ـيآ كيف ينسى حب بينهـ و بيني كيف الجحود يكون مفتآح بيتهـ

طويت جرحي شآيل طعون فيني لآ مآ يفيد امحآرب قلوب ميتهـ

كل يوم تلقآني هنآ مع أنيني نفس المكآن آعيد منظر رأيته

ـهنآ هدآني خاتمـ[ن] في يمين يو هنآ رميت الخآتم و قد وطيته


مخرج

إعطِ قلبك لـ من يستحقّهـ و يقدّرهـ ..

حتّى لآ تتكبّد العوآقب الوخيمهـ و تندم على عمر[ن] ضآع هدرمع من لآ يستحق صدقك و وفآئك ..

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

فرصة اخيرة



مدخلأ

أحيآنآ تٌصدم بـ وآقع لم تخترهـ بـ إرآدتك بل فرضهـ عليك القدر .. و أحيآنآ يكون قدرك مع أشخآص صعب التعآيش معهم و لكنك توآصل المسير ولآ تخلف الوعودلـ طيب أصلك و ندرة معدنك .. إلى أن يطفح الكيل و تدرك تمآمآ أنهم لآ يستحقون نقآء روحك و صفآء قلبك ..


رح فمـــان الله لا تــــــرجي بعد فرصة أخيره

لا تلاعـــــب من بـ نـــزواته فقد حلم الطــفوله

لا تحاول تستثير الجرح بـ مــــــداعب ضميره

والله انـــــــك لو تقاسي ما كـــشفت ادنى ميوله

لا تكابر مع شــــموخي أو تحاول تستــــثــــيره

و انت خابر شخص مثلي واعي لـ فعله و قوله

عــــيب تهدم ما بنـــيته .. ياهــي بـ حقّي كبيره

لا تساوم بـــــــــنت مثلي في مواقفها رجــــوله

إنــــت خابر هـ الخــــفوق احيان هفواتي تديره

و البلا انّـــه حب مثلي صعب تتـــكبّد حــــموله

ما نويت ولا بــــغيت انـشد خفوقك عن مصيره

يوم شفتك تنــــسحب أقفيت و الخطـــوة خجوله

ما عرفت اسوء من اللّي ما حــــفظ قيمة عشيره

و انت أسوء من فــــشل في لعب أدوار البطوله

بك مرض تغيير و الإحباط لك قصـــــة مثيره

مــا كشفت الحال لـــكن خــــافقي أبدى فضوله

قـد وعدت انّك تكون لكل هـ العـــــربان سيره

و مــا تركتك ليـــن كلّـ[ن] أجزم بفعله و قـوله

هــو كبـــير السن لكن هـــزّته بنتـ[ن] صـغيره

كـــبر سنّـــه ما يفيـــده في معايير الرجـــــوله

راح ترجع منكسر ناوي علـــى فرصـــة أخيره

وانت خابر شخص مثلي صعب يخلف ما يقوله


مخرج

يدّعون الوفآء و الصدق و يُظهرون أنفسهم بـ أجمل صورة و في الوآقع هم لآ شيء .. و في النهآية يخسرون جميع النآس و تأخذهم نزوآتهم إلى جحيم الحيآة الحقيقي و ليس الجحيم الذي ادّعوهـ و الحزن الذي مآ زآلوآ يصطنعونهـ ..لن أتحدّث عن أكآذيبهم و قصصهم الملفّقة و لن أكشف وجوههم الحقيقية ..فالـ الأيآم كلمة و لـ الزمآن موآقف .. و لكن أعآنهم اللهـ على مرض قلوبهم ...

الخميس، 28 أغسطس 2008

شَاكِسيني في صباحي


شَاكِسيني في صباحي

فـَ كم أعشقُ دلعنكِ

لاترمينَ بي لـِ الفارغ كـَ فريسه بـِ كفوفهُ يلوي ذراعي

وتعالي إليَّ بـِ دلعنكِ وهزيِ أوتارُ ضَجِيجيِ

دثريني وأوزعي روحكِ داخلي

فـَ مازالت تراتيلُ الشوق ِ تنبشُنِي ومازالَ حنيني يُشقيِنيِ

ونجومي تُساير عنقُ ليلُكِ

ياويحي حينَ تخذليني وياويحي حينَ تُلبينيِ

شَاكِسيني فدى عيناكِ شَاكِسيني

وَ دعيِ الكويت تشهقُ شهداً" مِن زلالُكِ ترْوِينيِ

وأتركيِ الرياض تُزغردْ ورداً" وَ بـِ أحضانُكِ إرميني

صَبِيبُ حنجرةِ وثرثرة أوتاري

(اهداء كتبته لكي ..... )

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

( زهرٌ أندلسي مُقدس يتساقط من حروفي لك حبيبتي)



حِينما أغضبُ

أقتربُ منك ِ

حينما أفرحُ

أجُدك ِ

حينما أصمُت

ألزمُك

مابك ِ أنتي ِ

أذهلتي النساء

كتبت ِ إسْمُك ِ على القمر

قدسْتُ شخصك

ولم أذوقَ طعمُ الآلمْ

يسخرْون مني ويقولون هذا هو مجنون الملائكيّه

لم يعرِفُوكِ حدَ الآن

ذوقتِني الحُب قطره قطره

حتى أن أصبحَ نهرٌا" بداخلي

تذوقته عذبٌا" إلى آخر ِ قطره

أنتي منحتِينيِ الحياه

ومنحتُك أنا

بعثريني ورتبيني

حتى تكتميلين في عيني

وتكونين التي لاتنتهي

سكنتي قلبي

وأطفئتي حزني

وسكبتي فرحي

ورتبتي نبضي

وأشعلتي فكري

وإحتضنتيني وطنا" ً

وإحتظنتُك ملكةً على وطنك

تنتظرين مني قصيدة ً

وأنتظرُ منك ِ لحنا"ً أتغنى به ِ

تسرين في شرياني

إلى قلبي

إلى فكري

إلى كافةُ جسدي

مأمنك هو قلبي

إغفي به ِ ولا تنزعجي من نبضي فهو يتجدد بك ِ

أزهرتي حاظري

وتلذذتي بسرقةُ قلبي

حتى إكتمل قلبي أمامك

كُل شيء ٍ فيني تغير

ماعُدتُ أنا أنا

رميتُ قلبي من بعثرني الأنا

مرآتي تقولُ لي أنا لستُ أنا

أبكيتي روحي

والأنا عزة بداخلي

إنتهيتُ منذُ فُراقُنا

ولحظاتُ الفراقُ عذبتني

وأصبحتُ أنا لا أنا

تجاهلتيني

وكأنكِ لم تُحسين بي

لم تُقدسين هذا الحُب

ولا هذا الرجل

كم من أنثى أصبح الإعجابُ غارقٌ بِها تُريديني

قدستُك فوق كل النساء

وأصبحت ِ الأسطوريه بداخلي

يافتنةُ النساء

أصبحت ِ بداخلي كـ الصلاه

بِلا تعالي وكبرياء

بلا شموخ ومهابه

بتواضع أحُبك ِ

فأنت ِ حكايتي التي لاتنتهي

يارونقُ كلَ عِباراتُ الحُب والرومنسيه

ياأجملُ سكونا" ً أختُمُ به ِ عبارتي

لاتُوجد أنثى بحجمك ياملائكيتي

زلزلتيني حتى تشققتُ بك ِ

وتأجرحتي بين ذآتي فـ رسمتُك حبيبتي

دعواتٌ لـِ روحك تُحيطُك ِ ملائٍكيّتي

( زهرٌ أندلسي مُقدس يتساقط من حروفي لك حبيبتي)

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

لاتبلغ العقول صفات علمها


صباحُك غاو ٍ لـِ المُتعه عامر بـِ الطمأنينه
بعض الحروف كـَ نافذه تُطلعنا على أعماق لم يتسنى لنا إدراكها سلفا ً كـَ ثقب في جدران اللارؤيه
يقود بؤبؤ الترقب نحو حقول اليقين تلك التي ينعكس عليها فجرا ً آخر لم نعهده سابقاً لـِ نغير بعدها مقاييس
زاوية الاحداق من الحاده الضيقه إلى المنفرجه الشاسعه فـَ تحتوي بها مناظر جديده ومسالك عديده يغدو
بها أفقنا أوسع إدراكاً وإحتواء ..
مايُميزنا هو تفردنا بـِ حوزة ( تاجُ العقل )
لكن هُناكَ تساؤل :-
إن كانَ هُناكَ مايُميزنا مِن حسٍ شاهق مليئ بدرجاته وأحواله وإن كانَ هُناكَ قدره خارقه على تمييز هذه
الذبذبات والأحاسيس عن بعضها البعض في حال إندماج أو إنسجام !! أو نتحول وننساب كـَ ماده سائله كـَ الماء ..
لماذا لانشعر بأن المشاعر هي مصطلح من مبادئ الصدق ؟!!

لماذا لانثمن فهم مشاعرنا في حال نُطقها ؟!!

رحبي بـِ سؤالي وأخبريني عن رأيك؟ !!

همسه :

لاتبلغ العقول صفات علمها

( محبك )

سيدتي




أنتي ِ يا سيّدتي إعلمي ِ أن حُبك ِ قد سرا في دميِ

فـ لو وجدت ُ وسيلة ً أستطيع ُ بها التخلص ُ مِن محبتك ِ

فما وددت هذا الحل لو كان حُبك ِ مُهلكي !!ِ

فـ سلاما ً عليك َ إن كُنت مُهلك ِ

قُبلةْ محبه تصل لقلوبكم ،،

(ضاعَ الألم منذُ أن سقطتْ دمعتي لكِ)




مدخل :

حين تصير الوجوه حولي أصناماً يغطيها الجليد والرياء

وحين يصير الشوق متسولاً في دروب مجهوله

وحتى الكتابة تصير صدأ في الشرايين

أتــوق إليـكَ

* * *
مشاعر غزتني في حالة الشهيق العاطفي تفتح الشريان الأيسر

وكأن الشريان أصبح سلما ً تصاعديا ً في خروجها من القلب

فحضنتُ بواطن الروح كيّ أسترجعها للداخل ولكن هزمتني بقوته
ا
وخرجت من غير مقاومه

أصبحت ميدايني مُحتله

تفككت جبهاتُ الروح وإنكشفت القواعد وإستسلم القلبُ قائلا ً

عاجز عن المقاومه

تركتِ قلبا" ً مغموراً" بعشقكِ حينما جفّتْ القلوب من العشق الطاهر

توغلتِ بداخلي كـ الطفله الشقيه ومارستِ طقوس المرح

أين أنتِ الأن ؟!!

تعالي

تعالي
وأرسمي البسمه بيديكِ على وجهي

أنتِي آخرُ من هزم اليأس بي من بعد عدة محاولات صابها الفشل
أشبعتني نورا ً فلا تتركيني
أسمعُ آهاتِ بي
مُحتلٌ أنا يسكنني جيشاً" شعارهُ الـ آآآآآه
بربُكِ أين أنتِي ماهذا الغياب ؟!!
لم تودعيني ولم أعرفُ شيئا ً عن غيابك سوى نظرة ملؤها إبتسامه وتلويحة صبابتك
وكأنكِ تقولين إلى حينُ ألقاكَ حبيبي !!
رأيتُكِ هُنا في آلامي تورمتْ الآلام
أنتظر عناقكِ وقتُ مجيئك رائحةُ عطرك تسبُق
كُل هذه تُذكرني بكِ
عيّشتيني بوهلة الخيالُ
أتعبني النوح ولكن هاأنا صبرٌ ورضاء كُلهُ لـ أجلكِ
أين أنتي طالت غيبتك ؟!!
هاأنا أرتبُ أدراجُ الريّاحِ كيّ يأتيني الأمل
ووقفتُ لكِ وقفتُ جَبلْ أمامُ هذه الأعاصي
هي الآمالُ تدفعني بأن أقفْ لها لأجلكِ
ومن أجلكِ وبأجلكِ ها أنا أقف لها
رغمَ ضعفٌ يجتاحني وألمٌ يتشدُ بداخلي
ودمعٌ لايتوقف إنهماره
إنتهى كُلُ شيء ولكن دمعي
لم ينتهي
لم ينتهي
لم ينتهي
لم ينتهي
هاأنا أكتبُ لكِ والوقتُ خلفي يجري
ولكن هُناكَ تساؤل ؟!!
هل سيجفُ حبري ؟!!
أم وقتِي هو الذي سينتهي ؟!!
إبتسمتُ لـ خيالك وعيني تدمع !!
وزارني طيفُكِ وروحي مُتْعَبّهْ
أبكيتي حتى الكبرياء بداخلي
ولكن سأقولُ لكِ وأريدُ جوابا ً يُريحُ مابداخلي ؟
أيُعقلُ أن أكون ضحيّه لـ أجْلُكِ ؟
مخرج :-
(ضاعَ الألم منذُ أن سقطتْ دمعتي لكِ)
حبي لكلك .. وأنتي بعيني كالياقوت !!

الخميس، 21 أغسطس 2008

الحب






فن التعامل مع من لاتطيقهم!!


كيف تخرج أفضل ما في الآخرين في أحلك الظروف؟


لا تظهر القدرات الإدارية والقيادية الحقيقية للقائد أو المدير في ظل الظروف الجيدة ولا حتى الظروف العادية و إنما تظهر القدرات الحقيقية في ظل الأزمات والمشكلات الصعبة .
وللسلوك البشري أنماط تختلف وتتباين كثيرا متأرجحة بين قطبين شديدي التنافر وهما القطب الموجب (العنف والعدوانية ) والقطب السالب (السلبية الشديدة واللامبالاة) من جهة أخرى وبالطبع بينهما درجات مختلفة من السلوك المتدرج من الاعتدال إلى الإيجابية أو السلبية . وتجد أن الأشخاص الطبيعيين هم الذين يتعاملون بثقة واعتدال وتوازن في الظروف الطبيعية ويلتزمون الوسط في تعاملاتهم مع الآخرين .
والمبالغة في السلوك تعتبر رد فعل طبيعي لتعرض المرء لضغوط ما فيظهر ذلك بشكل طبيعي على سلوكه فإن كان انطوائيا فسيصبح أكثر سلبية وتتكون لديه رغبة في الانطوائية وإن كان شديد الثقة بالنفس فإنه يميل إلى التعبير عن نفسه بصوت أعلى ، وتنحصر الأهداف التي يسعى إليها الناس في محورين أساسيين هما :
محور العمل ومحور العلاقة بالآخرين.
في جانب العمل تتركز الأهداف في هدفين رئيسين هما :
1- إنهاء العمل بأسرع طريقة
2- إتقان العمل بأقل مجهود.
وفي جانب العلاقة بالناس يتلخص الهدفان في:
1- مجاراة الناس ومسايرتهم
2- الحصول على ثنائهم وانتزاع إعجابهم.
حين يتعرض الإنسان لخطر يتعلق بهدف يسعى لتحقيقه فإن ذلك يؤثر على سلوكه الطبيعي ويتغير هذا السلوك تبعا لمقدار سيطرته على نفسه ، ويتحرك نحو المبالغة سواء سلبا أو عدوانا ، وحين تخرج الضغوط أسوأ ما في الناس فإنها تحولهم لأنماط سلوكية يصعب التعامل معها.
طرق التعامل مع الشخصيات صعبة المراس :
1- أن ترضى بالأمر الواقع وأن لا تفعل شيئا:
فيجب عليك هنا محاولة التأقلم مع هذا الشخص دون اللجوء لشخص آخر لا يستطيع أيضا أن يفعل شيئا
وعدم فعل شئ هو أمر خطير فالإحباط والغضب يتراكم مع الوقت ويؤدي للانفجار .
2- أن تهرب من المشكلة:
الإيمان بأنه من المستحيل إيجاد حلول لكل المشاكل وعليه يجب أن تعلم أن هناك مشاكل بدون حلول
أو مشكلات لا تستحق عناء البحث عن حل فيكون الهروب من المشكلة هو حلا معقولا جدا.
أن تنظر للشخص الصعب نظرة مختلفة:
بإمكانك محاولة تفهم الدوافع التي أدت بالآخرين لهذا السلوك إذا استمر الشخص في تصرفاته ومن المعلوم أن تغييرنا لأنفسنا أسهل بكثير من تغييرنا للآخرين لأمور:
أولا: لأن تغييرنا لأنفسنا قد يؤدي لتغيير تصرفات الآخرين تجاهنا.
وثانيا : لأن من الممكن أن يؤدي التغيير إلى تحريرنا من ردود الأفعال التقليدية التي تعودنا ممارستها ومن الأهمية تغيير السلوك لتوفير الإرادة والمرونة لاختيار الحل.
3- أن تعامل الشخص المزعج بطريقة جديدة :
فكلما اجتهدت في إسعاد الآخرين اجتهدوا هم أيضا في إسعادك والعكس، فكما أن هناك لديهم القدرة على إزعاجك فكذلك أنت تستطيع إزعاج الآخرين، ومن الأفضل اللجوء للحلين الآخرين حنى تنمي مهاراتك في التعامل مع الآخرين فتصبح الشخص الذي يلجأ إليه الجميع ولابد من أجل تحقيق ذلك أن تتعرف على أنماط السلوك الصعبة التي نواجهها عادة في حياتنا اليومية،
وهناك عشرة أنماط سلوكية تمكننا من تصنيف الشخصيات الإيجابية والسلبية التي نقابلها في الحياة العملية:
النماذج العدوانية للسلوك :
1- الشخص الدبابة :
لديه ثقة زائدة في النفس وأثناء تعرض أهدافه للخطر يلجأ للمواجهة الصريحة محطما الشخص الذي تسبب في المشكلة من وجهة نظره ، فهذا النمط من السلوك لا تسيره دوافع شخصية ضدك ولكن هدفه الرئيس إنهاء المهمة بأسرع وقت وأفضل طريقة .
كيفية التعامل مع الدبابة:
سيعتبرك الدبابة جزءا من الهدف ولكنك لست الهدف نفسه ولكنه يظن أنك سبب كل المتاعب وتعطيل كل الأوراق ، أو أنك تعيق عمل الإدارة كلها ولأنه يريد إنهاء المشكلة بأي ثمن فلا بد من إبعادك عن الطريق.
ردود الفعل العادية تجاه الدبابة:
1- الهجوم المضاد بنفس القوة.
2- محاولة تبرير الموقف.
3- أو الصمت التام والابتعاد عن فوهة المدفع.
هدفك الجديد:
هو الحصول على احترام الدبابة دون الاضطرار لاستخدام المدفعية المضادة.
الخطة :
1- أول خطوة هي الاحتفاظ بالثبات في الموقف فلا تقف إذا كنت جالسا ، وتنفس ببطء وهدوء واترك الدبابة يفرغ كل ما في جعبته.
2- قاطع الهجوم إذا زاده عن حده :
كأن تبدأ في النداء عليه باسمه عدة مرات وبصوت عال وبحزم دون استخدام أي نبرة حتى تحصل على انتباهه.
3- أعد على أسماعه ملاحظاتك التبريرية بسرعة واقتضاب فهذا يوضح له أنك كنت تستمع وتفهم وتركز على إنهاء المهمة.
4- صوب على الهدف الرئيس وأطلق النار على الهدف:
في جملتين صغيرتين لخص ردك على الاتهامات وبالطبع مسبوقين بجملة توضح أن هذا هو وجهة نظرك الشخصية في الموضوع .
5- السلام المشرف:
اجعل هناك فرصا لعودة العلاقات مع الدبابة فلا تغلق الباب أمام فرص السلام وأعطه فرصة للتراجع بكرامة .
أما إذا كانت اتهامات الدبابة لك صحيحة فأسرع طريقة لإنهاء الهجوم هي :
1- الاعتراف بالخطأ .
2- اذكر بسرعة ما تعلمته من التجربة.
3- تعهد أمامه بعدم تكرار هذا الخطأ مستقبلا .
2- القناص :
هناك من الناس من يتصيد الأخطاء للآخرين ويسمعهم التعليقات اللاذعة مستهزئا بآرائهم في الأوقات التي يحتاجون فيها بشدة للثقة بالنفس.
الأهداف غير المعلنة لسلوك القناص وتأثيرها على سلوكه :
أ- قد يكون من أهداف القناص إنهاء العمل في أسرع وقت ولذلك يلجا للطلقات الخفية حتى يقضي على المعارضة بسرعة ويصل إلى هدفه .
ب- محاولة الحصول على اهتمامك وجذب انتباهك عن طريق السخرية اللاذعة ودافعه الرئيس في ذلك هو البحث عن مودتك واهتمامك.
ردود الفعل العادية تجاه القناص:
1- لا تظهر للآخرين أنك تشعر بالحرج.
2- لا تحاول الرد بنفس الطريقة.
3- لا تنسحب وتختبئ داخل موقعك.
هدفك الجديد:
إخراج القناص من مخبئه كي يواجهك وجها لوجه.
الخطة :
1- التوقف عن الحديث وتكرار كلماته بنفس طريقته فيؤدي ذلك عادة إلى إحراجه وإضحاك الآخرين.
2- توجيه أسئلة واضحة: مثل أن تستفسر عن علاقة بين كلامه وبين الموقف محتفظا في الوقت نفسه بالبراءة والهدوء الشديد على وجهك.
3- إذا كان رد فعل سلوكك مع القناص هو العدوانية فتعامل معه مثلما تعاملت مع الدبابة.
اخرج في دورية استطلاعية :
كأن تحدد لقاءشخصيا مع القناص لتحاول معرفة السبب الذي يدفعه للسخرية منك وأثناء هذا اللقاء نفذ الآتي:
أ- ابدأ بتذكيره بما قال.
ب_ اسأله عن سبب ما قاله.
ج- إذا كان رد فعله الصمت فخمن عدة أسباب قد تكون هي السبب الحقيقي فإذا نجحت في الوصول لهذا السبب فسيتكلم جاذبا أطراف الحديث ساردا كل التفاصيل.
د- استمع دون مقاطعة ثم اشكره على صراحته.
هـ - وضح له أي معلومات قد تزيل ما التبس عليه من مواقف أو اعتذر له لو كنت حقا مخطئ.
و- اقترح وسيلة بناءة للتعامل معه في المستقبل :
واطلب منه مباشرة إخبارك بما يضايقه منك لأنه يهمك كثيرا لتحسين مستوى العلاقة.
أما إذا كان هدف القناص هو الحصول على اهتمامك ، فيمكنك أن :
1- تعالج الموقف بينك وبينه في خصوصية.
2- تخبره بصراحة بأن تعليقاته تضايقك.
3- تبدي إعجابك به إذ حاول الحصول على اهتمامك بطريقة إيجابية .
- ذو العلم الواسع:
وهو يملك معرفة عميقة وكفاءة كبيرة ولذلك فهو شديد الثقة
بالنفس ويملك التعبير عما يريد بوضوح.
أهداف صاحب العلم الواسع:
هو يملك هدفا رئيسيا وهو إنهاء العمل على أفضل وجه ولهذا فهو يميل إلى السيطرة ولا يحب المعارضة الفعل العادية تجاهه:
فقد يثيرك سلوكه ويؤدي بك ذلك إلى:
· قد تحاول التشبه به في رفضه آراء الآخرين لمجرد
معارضتها لآرائك
· ضيق افقه من وجهة نظرك قد تؤدي بك إلى احتقاره.
· شعورك بالإحباط لأن آرائك لن ترى النور أبدا.
هدفك الجديد :
أن تجد طريقا لأفكارك الجديدة.
الخطة :
1- الاستعداد الجيد قبل تقديم الفكرة وذلك بدراسة كل التفاصيل فلا تترك فرصة لواسع العلم أن يكتشف خطأ يبرر به رفضه للفكرة كلها.
2- ردد حديثه باحترام :
عليك أن تعيد على مسامعه باختصار واحترام شديدين رأيه في الموضوع حتى تثبت له احترامك واقتناعك بما يقول.
3- قدم له الطمأنينة إلى أنك توقر وتحترم رغباته وشكوكه :
4- اعرض رأيك بطريقة غير مباشرة.
أ- استخدم ألفاظا مثل: ربما يحتمل لتشعره بأنك لا نحاول فرض رأيك عليه.
ب - استخدم ضمير نحن بدلا من أنا حتى لا يبدو الموقف كما لو كان تحديا بينك وبينه.
5- أكد له اعترافك بريادته وتفوقه وتأكد انك باعترافه هذا تفت ثغرة في جدار الصلف والغرور مفسحا مكانها موضعا لفكرتك.
4- المتعالم الذي يدعي المعرفة :
وهو شخص يملك قدرا ضئيلا من المعرفة ولذلك فهو يحسن التأثير على الناس في البداية .
أهداف مدعي المعرفة وتأثيرها على سلوكه:
الحصول على الثناء والإعجاب ولذلك فهو يميل إلى الاندفاع للتأثير على الآخرين.
ردود الفعل العادية تجاه مدعي المعرفة :
قد يدفعك اكتشافك بأن الشخص المتحدث متعالم يدعي المعرفة إلى العنف في الرد عليه مما يستفزه ويدفعه للمبالغة أكثر في ادعاءاته.
هدفك الجديد :
اصطياد أفكاره السيئة وإبعادها عن الطريق.
الخطة :
1- أعطه بعض الاهتمام الذي يبحث عنه
أ‌- أعد ملاحظاته بحماس.
ب‌- أوح له بأنك مقتنع بأن نواياه حسنة وأنه يريد المساعدة حقا .
2- اسأله عن أشياء محددة :
هو عادة يتكلم بتعميم شديد فحاول سؤاله عن شئ محدد مع الحرص على أن تبدو في غاية البراءة والجدية وذلك سيجعله لا يحير جوابً
3- تحدث عن وقائع ملموسة :
بعد وقفه عن الثرثرة وابدأ بسرد الوقائع واظهر أي مستندات تؤكد كلامك.
4- افتح له بابا للخروج من المأزق :
قل هل مثلاً ربما لم تتح لك الفرصة للاطلاع على كل هذه المستندات ولذا كان لك رأي مغاير.
5-اكسر الدائرة التي تؤدي به إلى التصرفات المثيرة للاستفزاز:
أ‌- ادعه للقاء خاص وواجهه بهدوء بما يفعل ، ووضح له النتائج السلبية لسلوكه .
ب‌- إذا أحسن مدعي المعرفة أداء شئ فاغمره بالثناء الذي يستحقه فسماع المديح والإعجاب هو الدافع الرئيسي لسلوكه.
5-القنبلة اليدوية :
وقتما تتراكم الدوافع والأسباب لدى الشخص القنبلة ينفجر القنبلة في كل اتجاه محطما كل شئ ولأتفه الأسباب.
الهدف الرئيسي للقنبلة وتأثيره على سلوكه:
ويكون عادة هدف القنبلة هو الحصول على الثناء والاهتمام ، فإذا قوبل القنبلة بالامبالاة فإنه يشعر بالاستياء الذي يتراكم بداخله دافعا إياه لانفجار في وقت لا يتوقعه أحد.
ردود الفعل العادية تجاه القنبلة:
ربما دفعك انفجار القنبلة إلى:
1- انفجار مضاد.
2- انسحاب من المعركة وشعور بالكراهية للقنبلة
3- الهروب من المواجهة.

هدفك الجديد :
السيطرة على الموقف حين يفلت زمام القنبلة.
الخطة :
1- اجذب انتباهه إليك إذا انفجر القنبلة فعليك أن :
أ- تنادي عليه باسمه عدة مرات وبصوت أعلى من صوته .
ب- احتفظ بنبرة صوتك ودودة ومعبرة.
2- خاطب العواطف :
أ- أظهر اهتمامك الحقيقي بمشكلته .
ب- استمع بدقة لتحدد سبب الانفجار :
كثيرا ما توضح العبارة الأولى السبب الرئيسي في الانفجار.
جـ -أعد السبب الرئيس على مسمعيه .
د – طمئنه إلى أنك تهتم :
وليكن من كلامك له (نحن نهتم بالمشروع الذي أعددته ولا يجب أن تشعر أبدا أننا نتجاهل مجهودك الكبير ولكن هذا التصرف المبالغ فيه لا يليق بك فأنت من خيرة الموظفين ويجب أن تكون تصرفاتك على مستوى عال من الرفعة والحكمة )
ويعرف هذا بأسلوب الإيحاء الإيجابي.
2- هدئ من حدة الموقف :
3- إذا أحرزت نجاحا في الخطوة السابقة ستجد أن القنبلة اهتز لثوان وبدأ يتراجع ، وهذه هي فرصتك لكي تهدأ من سرعة كلامك وتخفض من نبرة صوتك حتى يمر الموقف بسلام.
4- استراحة قبل مناقشة الموقف :
كأن تقول له مثلا ( أرجو أن تهدأ الآن وسنناقش هذا الموضوع في مكتبي بعد ساعة بالضبط ).
الوقاية من انفجار القنبلة:
أ- وجه للقنبلة سؤالا وهو هادئ عن الأشياء التي استفزته .
وابدأ بذكر الهدف الإيجابي من فتح الموضوع مبينا انك ترغب في وضع نهاية حاسمة للموضوع.
ب- اطرح أسئلة مختلفة بعضها يتطلب الإجابة بنعم أو لا وأخرى مفتوحة حتى يتسنى له أن الانطلاق في الحديث على سجيته مفضيا بمكنون نفسه.
جـ -فإذا كان القنبلة أحد مرءوسيك فألحقه في برامج تدريبية لتنمية مهاراته في العمل مع الفريق .
6- الشاكي الباكي:
هو الشخص الذي يهوى الشكوى من كل شئ وأي شئ لعدم رضائه عن كل شئ وهو بذلك يشيع جوا من السلبية تنفر منه الآخرون وتبعدهم من حوله.
الهدف الرئيس للشاكي وكيف يؤثر على سلوكه :
دائما تكون المثالية هي محور حياة الشاكي وربما كان الكمال المطلق هدف لا يمكن الوصول إليه ولذلك فهو غير راض على الدوام.
ردود فعلك المعتادة تجاه الشاكي وكيف يؤثر على سلوكه:
من المتوقع أن تدفعك شكوى الآخرين إلى:
أ‌- أن تبدأ بالشكوى معه.
ب‌- أن تعترض على ما يقول .
جـ - أن توافق على ما يقول فيتمادى في الشكوى.
د – محاولتك حل مشكلته .
هـ - أن تتساءل لماذا اختارك أنت بالذات ليشكو إليك.
هدفك الجديد :
تتحالف معه بهدف حل مشكلاته بطريقة إيجابية
الخطة :
1-الاستماع إلى القصة مع محاولة تحديد نقطها الأساسية.
2- مقاطعة سرد القصة في بعض المراحل مع طرح أسئلة توضيحية.
3- إعادة توجيهه إلى الاهتمام بالحلول الممكنة
أ‌- سؤاله عن نقطة معينة : ماذا أنت فاعل في هذا الأمر؟
ب- إذا قال لا أعرف , قل له : اقترح عدة حلول وسنحاول – معا – المفاضلة بينها.
جـ- لو طرح حلولاً غير منطقية قل له :"هذا مستحيل ووضح له الأسباب , واسأله أن يقترح حلولاً أخرى
د- عند تكرار اقتراحه للحلول غير الممكنة اطلب منه إثبات فاعليته في تطبيق هذا الحل.
4- تحدث معه عن المستقبل :
كأن تحدد له مدة زمنية محددة للمناقشة فإن توصلت للحل حدد جدولا زمنيا لتنفيذ الحل.
5- إذا لم تفلح جميع محاولاتك لإنهاء حالة الشكوى فيجب أن تضع حدا للشكوى وذلك عن طريق إخباره بحقيقة كونه يفكر دائما في طرح المشكلات ولا يفكر أبدا في طرح الحلول.
7- المتردد الرافض :
وهو شخصية متشككة في كل شئ تتصيد الأخطاء في كل مشروع ليرفضه.
الهدف الكامن للمتردد وكيف يؤثر على سلوكه:
كل تركيزه ينصب على عدم الاهتمام بأفكار الآخرين وخوفه من خيبة الأمل في اجتياز التجربة يدفعه للبعد عن المخاطر ، فإذا أخطأ هو أو أحد من العاملين معه أصيب باليأس سريعا ونقده الدائم للغير يبعد عنه الناس مما يزيد من إحساسه باليأس.
ردود الفعل المعتادة تجاه المتردد الرافض:
السلبية تدمر الروح المعنوية وتؤدي إلى تجميد التطوير والرافضين لا يقصدون أبدا إزعاج الآخرين ، فهم على قناعة بأن الوضع ميئوس منه ولا أمل في التغيير .
هدفك الجديد :
مساعدة المتردد ليتحول من شخص يتصيد الأخطاء إلى شخص يدرك الأسباب الكامنة وراء ارتكاب الأخطاء .
الخطة :
1- لا تقاوم التيار : اسمح له بأن يتحدث أولا بسلبيته المعتادة ولا تعارضه.
2-استخدمه كمصدر هام للمعلومات :
فطبيعته المتشككة تجعله ن أقدر الناس على رؤية كل المصادر المحتملة للمشكلات.
2- أبق لهم الباب مواربا :
3- أمهله لفترة واطلب منه العودة بعد التفكير بهدوء قد يغير من موقفه الرافض.
4- استخدم معه أسلوب الإيحاء المضاد :
5- عامله بأسلوب الإيحاء مثل الأطفال الذين يتسمون بالعناد فالضد يظهر حسنه الضد .
6- اعترف بنيته الحسنة :
تصرف كم لو كنت تعرف أن أسلوبه الناقد هدفه أساسا تجنب الأخطاء المحتملة لأنه ينشد الكمال.
8- السلبي الصامت :
وهو شخص يميل للانطواء ويصعب عليه التعبير عن آرائه ، فكلما ازدادت الضغوط عليه قلت استطاعته في التعبير عن نفسه بأي وسيلة كانت.
الهدف الكامن وكيف يؤثر على سلوك السلبي الصامت :
هناك نوعان من الصامتين:
أ‌- أحدهما محور حياته الناس فهو لديه رغبة في مجاراتهم ولكن عند الضغط عليه يلجأ للصمت.
ب‌- النوع الثاني يرغب في إنهاء مهامه بأفضل طريقة وحين يتعرض لأخطاء الآخرين يلجأ للصمت كوسيلة للاحتجاج.
ردود الفعل العادية تجاه السلبي الصامت:
أحيانا قد تلجأ للعصبية والعنف معه وذلك لإقناعه بالكلام ، ولكن لا بد أن تعرف كيف تصبر عليه.
هدفك الجديد :
حفزه على الكلام.
الخطة :
1- خصص مساحة كافية من وقتك تقضيها معه دون محاولة لاستعجاله أو الضغط عليه واعلم أن مثابرتك وإصرارك سيدفعه في النهاية لإعطائك ما ترغب حتى يتخلص من إلحاحك .
2- وجه له أسئلة لا تحتمل الإجابة بنعم أو لا وتتطلب شرحاً للرد عليها وارسم على وجهك علامات لتوقع الإجابة كأن ترفع حاجبك قليلاً وتميل إلى الأمام باتجاهه كما لو كنت تنتظر إجابة . انظر إلى الصامت في عينيه مباشرة ولا تستسلم بسهولة . إذا لم يعطك إجابة واستمر في صمته أعد عليه السؤال مرة أخرى . لو قال لك : لا أعرف , قل له : "تخيل بعض الإجابات لهذا السؤال وعبر فقط عما تتخيل .
3- أضف بعض المرح للموقف :
اقترح بعض الإجابات الغريبة إذا طال صمته فتنتزع من الصامت ضحكة وتكسر بذلك الحاجز بينكما، فإذا استمر في قوله لا أعرف اقترح أنت إجابة غير متوقعة تدفعه بها لإجابة معقولة للدفاع عن نفسه.
4- خمن أنت الإجابة :
إذا تمسك بالصمت فحاول أنت تحمين عدة إجابات لسؤالك واسردها عليه ولو ذكرت السبب الحقيقي فستجده يلتقطه ويكمل سرد بقة التفاصيل .
1- تحدث معه عن المستقبل :
وأخبره بالتأثير النفسي الذي يحدثه حجبه للمعلومات على سير العمل الذي يرغب في إنهائه على أفضل صورة.
2- الحذر من وعد الصامت بأشياء لا تستطيع تنفيذها .
9-المتردد :
هو شخص يعجز عن اتخاذ القرارات في الوقت المناسب فهو غالبا ما يرى السلبيات في كل خيار فيخشى من الاختيار خشية الوقوع في الخطأ.
الهدف الكامن وكيف يؤثر على سلوكه:
هدفه هو مسايرة الناس ولذلك هو يخاف الاختيارات التي قد تغضب مشاعر أي شخص.
سلوكك العادي معه :المتردد يسبب لك العصبية ونفاذ الصبر وأي محاولة للضغط عليه لاتخاذ قرار تدفعه للمبالغة في التردد.
هدفك الجديد :
مساعدته على اتخاذ قرار مناسب وذلك بتقديم خطة له يتبعها .
الخطة :
1- عدم الضغط عليه ليصل إلى قرار ولكن اطلب منه الاسترخاء والوثوق في أن قراره لن يؤثر على مستقبله تأثيرا سلبيا.
2- حاول اكتشاف الصراعات التي تدور بداخله ، وحاول كشف كل الاحتمالات التي تدور في ذهنه بخصوص القرار.
3- علمه كيفية استخدام أسلوب ( بن فرانكلين ) لاتخاذ القرار وهو يتلخص في كتابة ورقة سلبيات وإيجابيات كل قرار ثم مقارنة الأوراق للوصول للقرار الأكثر إيجابية.
4- عندما يصل المتردد إلى قرار فعليك أن تطمئنه وتؤكد له أنه لا يوجد قرار مثالي خالي من الأخطاء.
5- حاول تقوية العلاقة بينك وبينه وكن على استعداد لإعطائه جزءا من وقتك
10-الإمعة :
وهو ذلك الشخص الذي لا يقول لا حتى لو أراد قولها يوافق الجميع ويعدهم بتنفيذ طلباتهم دون أن يفي بوعوده.
الهدف الكامن وكيف يؤثر على سلوك الموافق دائما :
رغبته في مسايرة الناس والحصول على رضائهم هي من يجعله يعد الجميع دون تفكير فيما هو ممكن وما هو غير ممكن ويظن أن من حقه في المقابل أن يحصل على الحب والتقدير، ولكن عدم وفائه بوعوده يسبب استياء الناس منه .
ردود الفعل العادية تجاه الإمعة:
بالتأكيد سيكون رد فعلك هو الغضب واللوم إذا ما وعدك بشئ ولم يقم بتنفيذه بينما هو في أمس الحاجة لأن تهتم به وتعلمه كيف ينظم وقته.
هدفك الجديد :
الحصول على تعهدات يمكن الوثوق بها .
خطتك :
1- تشجيعه على الصراحة وإشعاره بالأمان والثقة
2-الاستماع إليه جيدا و استوضاح وإعادة ما يقوله علي مسامعه.
3-ساعده على تخطيط يومه وإنتاجيته وذلك بمناقشة وسائل التغلب على المعوقات لتنفيذ الوعود معه.
4-في نهاية حديثك معه قل له : "في المرة القادمة , كيف ستتصرف لو قطعت وعداً ولم تتمكن من تنفيذه ثم استمع إلى إجاباته واطلب منه الالتزام بها بكلمة شرف .

مستفاد من كتاب : التعامل مع من لا تطيقهم( كيف تخرج المحاسن من الناس السيئين)
تأليف الدكتور: ريك برنكمان والكتور ريك كيرشنير

السبت، 16 أغسطس 2008

قــــاعــــدة 10/90


قديمة بس تستاهل القراءة مرة أخرى
قــــاعــــدة 10/90 للكاتب المعروف : ســتــيــفن كـوفــي
أكتشف قاعدة 10/90 سوف تغير حياتك (أو على الأقل أسلوب ردود أفعالك تجاه الأحداث من حولك)
ما هي القاعدة ؟
§ 10% من أحداث حياتك خارجة عن إراداتك.
§ 90% من أحداث حياتك تعتمد على ردود أفعالك.
ماذا يعني ذلك ؟
يعني أن 10% لا إرادة لنا أو سيطرة عليه. نحن لا نستطيع أن نمنع على سبيل المثال:- 'تعطل السيارة' أو 'تأخر الطائرة' من وصولها في الموعد المحدد وما يترتب على ذلك من إرباك لبرامجنا. 10% من الأحداث أو المواقف زمامها ليس بأيدينا ولكن نحن من يتحكم في تحديد 90% الأخرى. كيف يكون ذلك؟ الجواب: بردود أفعالنا المترتبة على الأحداث.
دعنا نوضح ذلك بمثال : أنت تتناول وجبه الإفطار مع عائلتك وحركت أبنتك فنجان القهوة بالخطأ وسقط على قميص العمل. طبعاً لم يكن لديك إرادة لمنع ما حدث ..
النتائج المترتبة : تقوم بتوبيخ أبنتك لإسقاطها فنجان القهوة على قميصك ثم تنفجر الصغيرة بكاء وتلتفت على زوجتك وتنتقدها لوضع الفنجان قرب حافة الطاولة يتبع ذلك مجادلة حادة ثم تندفع أنت إلى السلم صاعداً لتغيير ملابسك وبعدها تنزل فتجد أن أبنتك قد تأخرت عن موعد حافلة المدرسة بسبب بكائها وتأخرها في تناول الإفطار وزوجتك يجب أن تذهب فوراً لعملها وبالتالي تضطر إلى توصيل أبنتك إلى المدرسة وتنطلق بسرعة بسيارتك متجاوزاً الحد الأقصى للسرعة بك 30 أو 40 ميل في الساعة وبعد 15 دقيقة من التأخير وغرامة سرعة قدرها 60 دولار تصل إلى مدرسة أبنتك ثم تنزل هي من السيارة دون أن تسمع منها عبارة 'مع السلامة'.
يوم بدايته تعيسة وتوالت الأحداث بنفس الطريقة ثم تعود إلى المنزل وتجد زوجتك وأبنتك في حالة انقباض شديد منك. لماذا ؟ ... لأنك لم تحسن رده فعلك مع ما حدث في الصباح!
لماذا كان يومك تعيس؟
أ‌) هل السبب فنجان القهوة؟
ب) هل السبب خطأ أبنتك ؟
ج) هل السبب ضابط المرور؟
د‌) هل أنت السبب ؟
الجواب الواقع أنه لم يكن لديك إرادة لمنع سقوط فنجان القهوة ولكن السبب يكمن في رده فعلك في الخمس ثواني التي تلتها.
التصرف الآتي الذي كان ممكنا ومستحسنا حدوثه :
بللت القهوة ملابسك وأبنتك على وشك البكاء فتبادر بلطف بقولك لا بأس 'يا عسل' وأرجو أن تكوني أكثر حذراً في المستقبل. بعدها تجذب منشفه وتسرع إلى الأعلى وبعد تغيير ملابسك وحمل حقيبة العمل تنزل وتطل من خلال النافذة لتشاهد طفلتك وهي تركب الحافلة المدرسية وتلتفت باتجاهك وتلوح بيدها مودعة. تصل إلى عملك متأخر 5 دقائق وتحيي الموظفين بابتهاج ويعلق مديرك على أن يومك مشرقاً.
هل لاحظت الفرق؟... لماذا ؟
السبب في كيفية تفاعلك أو رده فعلك تجاه الحدث. أنت في الحقيقة لا تستطيع أن تتحكم في 10% من الأحداث ولكن الباقي 90% يعتمد على ردود أفعالك.
هذه طرق لكيفية تطبيق قاعدة 10/90% :-
عندما يقول لك أو يصفك شخص بعبارات سلبية لا تكون كالأسفنج تمتص. دع الهجوم ينساب مثل الماء في الوعاء. لا يجب أن تترك الفرصة للتعليقات السلبية أن تؤثر فيك. تفاعل معها بحنكه ولا تجعلها تفسد يومك. ربما يترتب على رده الفعل الخاطئة أن تفقد صديق أو وظيفة أو أن تشعر بالضغط النفسي .. الخ.
كيف يجب أن تكون رده فعلك عندما يحبسك عن الحركة اختناق مروري؟
هل تفقد أعصابك؟
هل تضرب بعنف مقود السيارة ؟
هل تشتم؟ هل ارتفع ضغط الدم عندك؟
هل تفكر أن تصدم الذي أمامك؟
من يهتم نتيجة لتأخر وصولك عن العمل 10 ثواني؟
لماذا تجعل أزمة المرور تنغص يومك؟
تذكر قاعدة 10/90 وبالتالي لا تجعل هذه المواقف يقلقك. قيل لك أنك فصلت من وظيفتك.
لماذا يستفزك الحدث ويفقدك النوم؟
الأزمة لها حل. وجه وقتك وطاقتك التي يمكن أن يبددها القلق للسعي والبحث عن فرصة عمل أخرى. الطائرة تأخرت وسوف يُربك ذلك برنامجك.
لماذا تصب غضبك وإحباطك على مأمور الخطوط ؟
وهل له إرادة فيما حدث ؟
استثمر الموقف في القراءة أو التعرف على بعض المسافرين معك.
لماذا تتوتر وتجعل الموقف أكثر صعوبة ؟
الآن عرفت قاعدة 10/90. طبقها وسوف تدهشك نتائجها ولن تخسر شيئاً. قاعدة 10/90 عظيمة ونتائجها لا تصدق وقليل منا يعرفها ويطبقها. ملايين من البشر يعانون من ضغوط لا داعي لها ومحن ومشاكل وبعضهم يصابون بنوبات قلبية.
نحن جميعاً يجب أن نعرف ونطبق قاعدة 10/90.

صباح الخير



الثلاثاء، 10 يونيو 2008

حوار مع الشيطان


حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب للمسجد فقال لي:عليك ليل طويل فارقدقلت:أخاف أن تفوتني الفريضةقال:الأوقات طويلة عريضة
قلت:أخشي ذهاب صلاة الجماعة
قال:لا تتشدد علي نفسك في الطاعة
فما قمت حتي طلعت الشمس
فقال لي في همس:لاتأسف علي ما فات فاليوم كله اوقات
وجلست لآتي بالأذكار
ففتح لي دفتر الأفكار
فقلت:اشغلتني عن الدعاء
قال:دعه إلي المساء
وعزمت علي المتاب
فقال:تمتع بالشباب
قلت:أخشي الموت
قال:عمرك لا يفوت
وجئت لأحفظ المثاني
قال:روح نفسك بالأغاني
قلت:هي حرام
قال:لبعض العلماء كلام
قلت:أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال:كلها ضعيفة
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال:ماذا في النظر
قلت :فيه خطر
قال :تفكر في الجمال فالتفكر حلال
فسألته عن رأيه في المجلات الخليعة؟
قال:هي لنا شريعة
قلت:المقاهي
قال:نرحب فيها بكل لاهي
قلت:ما هو ذكركم؟
قال :الأغاني
قلت:وعملكم؟
قال:الأماني
قلت:كيف تضل الناس؟
قال:بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت:كيف تضل النساء؟
قال:بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت:كيف تضل العامة؟
قال:بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت:فكيف تضل التجار؟
قال:بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت:فكيف تضل الشباب؟
قال:بالغزل والهيام والعشق والغرام والإستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت:فما رأيك في الدعاة؟
قال:عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت:فماذا قلت لشارب الخمر
قال:قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت:فماذا يقتلك؟
قال:آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت:فما أحب الناس إليك؟
قال:المغنون والشعراء الغاوون واهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت:فما أبغض الناس إليك؟
قال:أهل المساجد وكل راكع وكل ساجد وزاهد وعابد وكل مجاهد
قلت:أعوذ بالله منك فاختفي وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
insight

الحلم عند الغضب

كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - , وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير , فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوه :
"من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد ... فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها , أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن
فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها , ثم قال لإبنه يزيد :
"ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟" .
فقال له إبنه يزيد : "إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه" .
فقال معاوية : "بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما" ..

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
: "من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين )
أما بعد ....
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك ..
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ..
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك ...
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض .

فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له :
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل.
insight

السبت، 7 يونيو 2008

Ayurveda



Ayurveda (Devanagari: आयुर्वेद) or Ayurvedic medicine is an ancient system of health care that is native to the Indian subcontinent. Even today it is very common in India, Nepal, and Sri Lanka and is used by millions of people. Ayurveda is also gaining popularity in the west. The word "Ayurveda" is a tatpurusha compound of the word āyus meaning "life," "life principle," or "long life" and the word veda, which refers to a system of "knowledge." Thus "Ayurveda" roughly translates as the "knowledge of life," "knowledge of a long life" or even "science of life." According to Charaka Samhita, "life" itself is defined as the "combination of the body, sense organs, mind and soul, the factor responsible for preventing decay and death, which sustains the body over time, and guides the processes of rebirth." According to this perspective, Ayurveda is concerned with measures to protect "ayus", which includes healthy living along with therapeutic measures that relate to physical, mental, social and spiritual harmony. Ayurveda is also one among the few traditional systems of medicine to contain a sophisticated system of surgery (which is referred to as "salya-chikitsa").


Gurukula system

In the earlier days of its conception, the system of Ayurvedic medicine was orally transferred via the Gurukul system until a written script came into existence.
In this system, the Guru gave a solemn address where he directed the students to a life of chastity, honesty, and vegetarianism. The student was to strive with all his being to heal the sick. He was not to betray patients for his own advantage. He was required to dress modestly and avoid alcohol or drugs. He was to be collected and self-controlled, measured in speech at all times. He was to constantly improve his knowledge and technical skill. At the patient's home, he was to be courteous and modest, directing all attention to the patient's welfare. He was not to divulge any knowledge about the patient and his family. If the patient was incurable, he was to keep this to himself if it was likely to harm the patient or others.
The normal length of the student's training appears to have been seven years. Before graduation, the student was to pass a test. But the physician was to continue to learn through texts, direct observation (pratyaksha), and through inference (anumāna). In addition, the vaidyas attended meetings where knowledge was exchanged. The practitioners also gained knowledge of unusual remedies from laypeople who were outside the huffsteter community such as hillsmen, herdsmen, and forest-dwellers.

Sapta dhatus

Sapta means seven and the word Dhatu refers to various types of tissues the human body is made of. The word Dhatu in Sanskrit means “that which forms the body”. The root Dha means support and the Dhatus sustain the body.
The seven dhatus mentioned are Rasa, Rakta, Maamsa Medas, Asthi, Majja and Shukra.
Rasa: The food we consume is digested in the stomach and intestine and forms a semi-fluid. This is called Rasa dhatu. In modern science it is called chyle. This is absorbed into the blood stream and becomes part of the plasma the fluid which can be seen after the cells in the blood settle down at the bottom if blood mixed with an anticoagulant (a substance which prevents blood from clotting) is kept in a tube.
Rakta: Rakta means blood. Blood is responsible for carrying oxygen and nutrients to all the cells of the body.
Mamsa: This refers to muscle tissue. There are three types of muscles in the human body. The skeletal muscles are responsible for movements of joints and are under voluntary control. Smooth muscles are present in internal organs and are not under voluntary control. For example the intestines contain smooth muscles which propel food forward. Cardiac muscle is present only in the heart and is a specialized tissue responsible for pumping of blood.
Medas: This is the adipose tissue which consists mainly of fat. It is responsible for lubrication.
Ashthi: This consists of bones and cartilages. Bones give strength to the body.
Majja: This refers to the bone marrow. It is a spongy substance inside the cavity of bones.
Shukra: The shukra dhatu is represented by the semen in the male and the ovum in the female. It is responsible for reproduction. But a part of this dhatu transforms itself into ojas.
The word ojas is a Sanskrit word which literally means immunity, energy, vigor etc. It is somewhat an abstract entity and its equivalent in modern medicine is not known. It is the interface between the spiritual and the material dimensions of a human being.
We all know that some people are full of energy, rarely fall sick and have a bright look on their face. On the other hand some people always feel tired, fall sick frequently and look dull. It may not be possible to identify any difference between the two by conducting detailed physiological and biochemical tests.
According to ayurveda the difference is in the level of ojas. Ojas integrates body, mind and spirit together resulting in a unique individual. Ojas is responsible for bala (strength) and vyadhikshamatva (resistance to diseases).
Scriptures describe two types of ojas-Para ojas and Apara ojas. Para ojas is said to be located in the heart and its loss leads to death. Apara ojas is distributed throughout the body.

Tridosha system

The central concept of Ayurvedic medicine is the theory that health exists when there is a balance between three fundamental bodily humours or doshas called Vata, Pitta and Kapha.
Vata is the dynamic "kinetic" principle necessary to mobilize anything from electron to a galaxy. Air is the representative in an abstract sense.
Pitta is the thermal, explosive force behind the ability to transform everything. Sun is the representative.
Kapha is the cohesion that holds everything together with its electro magnetic and gravitational forces.
All Ayurvedic physicians believe that these ancient ideas, based in the knowledge discovered by the Rishis and Munis, exist in harmony with physical reality. These Ayurvedic concepts allow physicians to examine the homeostasis of the whole system. People may be of a predominant dosha or constitution, but all doshas have the basic elements within them.

Philosophy

The emergence of different schools of Sanskrit philosophy like Nyaya, Vaisheshika, Sankhya, Yoga, Vedanta and Mimamsa was another landmark in the history of Indian medicine. The principles expounded in these philosophies facilitated the development within Ayurveda of its theory of humoral pathology which propounds that the human body is composed of Tridoshas, the three humors – Vata, Pitta and Kapha. When these are in equilibrium they are called the Tridhatus. The body in which these three humors are in a state of equilibrium enjoys perfect health; their disequilibrium causes ill health.

[edit] Disease management
The principles of Ayurvedic pharmacology are fundamentally different from those of other systems of medicine, especially evidence-based medicine. Most Ayurvedic medicines are prepared from herbs.
Shamana and Shodhana are the two concepts of disease management in Ayurveda. Shamana means alleviation. Shamana methods mitigate the disease and its symptoms. Shodhana means elimination and Shodhana methods aim at the elimination of the basic cause of disease. There are 5 types of shodana which is well known as panchakarma. Panchakarmas are vamana, virechana, nasya, basti and raktha mokshana. In shamana usually medicines are given internally where as in shodana external treatments are given. Shodana karma have 2 poorvakarma for prepraring the patients body for treatment, ie. snehana and swedana.

Tastes and effects

Ayurveda holds that the tastes of foods or herbs have specific physiological effects. Those tastes that transform after digestion (Vipaka) are more powerful.
Sweet (Madhura) - Sweet foods nourish, cool, moisten, oil, and increase weight
Sour (Amla) - Sour foods warm, oil, and increase weight
Salty (Lavana) - Salty foods warm, dissolve, stimulate, soften, oil, and increase weight
Bitter (Katu) - Bitter foods cool, dry, purify and decrease weight
Pungent (Tikta) - Pungent foods warm, dry, stimulate, and decrease weight
Astringent (Kashaya) - Astringent foods cool, dry, reduce stickiness.
Hot (Jhala)

Medications
See also: List of herbs and minerals in Ayurveda

Ayurveda operates on the precept that various materials of vegetable, animal, and mineral origin have some medicinal value. The medicinal properties of these materials have been documented by the practitioners and have been used for centuries to cure illness and/or help maintain good health. Ayurvedic medicaments are made from herbs or mixtures of herbs, either alone or in combination with minerals, metals and other ingredients of animal origin. The metals, animals and minerals are purified by individual processes before being used for medicinal purposes.
Writers and compilers of Ayurvedic literature such as Charaka, Sushruta, Vagabhatta, Bhav Mishra, Shaligram and others have written about the qualities, characteristics and medicinal uses of the herbs, mineral, metals, chemicals, animal parts, cooked food articles, natural foods, fruits etc. Among them, the Bhav Prakash Nighantu, written by Bhav Mishra, is known for its detail .The composition of the Nighantu part (Ayurvedic Materia Medica) of the Bhav Prakash is part of the classical book. The details of the medicinal herbs are given according to the nature, effects, and curative properties as observed by the Ayurvedic practitioners.
Ayurvedic literature has been written by several authors in languages such as Sanskrit, Hindi, Kannada, Tamil, Telugu and more recently, in English.The Shaligram Nighantu was written in Sanskrit. The Banaushadhi Chandrodaya was written in Hindi.The Indian Materia Medica was written in English.

Panchakarma and Ayurvedic massage
See also: Panchakarma

Panchakarma (the five therapeutic modalities) is a collection of purification techniques that Ayurveda prescribes for specific conditions and diseases and for periodic cleansing. A course of Pancharkarma typically includes a nutritional adjustments, herbs, pre or co panchakarma therapies (such as oil massages, hot baths, steam or sauna, shirodhara, dehadhara, hot rice massage etc) and one or some of the main therapies (such as vamana - removal of the kapha toxins, virechana - removal of the pitta toxins, vasti - removal of the vata toxins, raktamoksha - removal of the toxins trapped in blood stream, and nasya - removal of toxins trapped in sinuses and cranial area.
Abhyanga - oil application and mardana - massage form the background of a course of therapy. This combination helps heal pain, circulatory problems, residue of stress, disturbed sleep, stiffness and tiredness.[citation needed] Massage therapy can soothe pain, relax stiff muscles, and reduce the swelling that accompanies arthritis.[citation needed] Advocates claim that, with Ayurvedic massage, deep-seated toxins in the joints and tissues are loosened and released into the system for elimination through natural toxin-release processes There are several different types of Ayurvedic treatments such as panchakarma, marma massage and abhyangam Ayurvedic massage is especially developed in Sri Lanka and the Indian state of Kerala.

Balancing Heaven And Earth



Balancing Heaven And Earth
Importance Of Being Grounded
In the philosophy of the I Ching, human beings stand with one foot in heaven and one foot on earth. Keeping ourselves in balance in relation to these two realms empowers us to live on earth, in the visible domain, while receiving energy and inspiration from the invisible sphere of Heaven. In this way, we can embody-bring into form-the divine, which is the highest potential of humankind. Our thoughts, dreams, visions and plans are all aspects of the Heaven realm, and they are vital to our well-being; however, it is easy to become intoxicated in this potential-rich territory, and sometimes we find ourselves disinterested in more earthly concerns. We may dismiss the importance of taking care of our bodies and homes, forgetting to pay bills and return phone calls. The tasks of the earthly realm can seem mundane compared to the apparently limitless mind, but being embodied is what enables us to transform our heady visions into new forms, giving us the traction we need to create change in the world. This is why caring for our bodies, and homes, is essential. When we surrender excessive energy to the Heaven realm, we begin to feel rootless and scattered. This feeling is our psyches' way of letting us know that we need to get grounded. Many activities can help us find our way back into connection with our bodies and with the earth, from creating art to doing yoga to breath meditation. Even the simple, humble act of doing dishes can bring us into a state of vibrant engagement with the world of form. This can be especially useful due to the fact that our homes often move into chaos during times of ungrounded-ness. We can begin grounding ourselves with a simple visualization that strengthens our connection to the earth. Take a moment to get quiet and bring awareness to your first chakra, at the very base of your spine. At the same time, lift the crown of your head, elongating your spine, and imagine a cord of light dropping down from your tailbone deep into the center of the earth. Now consciously anchor it there. Take a few breaths, confirming your secure connection to the earth. The resulting sense of grounded-ness is the first step to masterfully bringing into form our as yet invisible dreams.
insight

الطاقة الشفائية



خلال العقود الثلاثة الماضية ذاع صيت الطب الطبيعي في الغرب.. و في السنين الماضية القريبة انتشر الطب الطبيعي انتشارا طيبا ًفي بلادنا العربية و للأسف فقد حورب أيضا..
ما نطمح إليه هو أن نطرح للناس مواضيع الطب الطبيعي و الصحة ،و نطرح لهم الحقائق و الأدلة لكي يحكمو بأنفسهم و يحددوا الحقيقة..
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
ويقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )).
رؤيتنا أن نكون دعاة متميزين نسهم في توفير الحياة الصحية السعيدة من أجل خدمة الإنسانية بالوقاية و الإستشفاء الطبيعي.
فإن الشفاء بالطاقة الحيوية حالة عامة وليست حالة نادرة ونصل إليها عندما نتعلم كيفية إكتشاف طاقاتنا وكيفية توازن العقل والجسد والنفس والطاقة الكونية التي نسبح في فضائها واعتقد أننا سوف نحقق قفزة نوعية في إمكانيات الشفاء الحقيقية بمجرد قبول وفهم تكامل العقل والجسد والنفس لدي الجميع .
قال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) وقال ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) .
كل منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحدد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون والنفسانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين . فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص. فعلى سبيل المثال:إذا كان هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار وانظر ماذا تشعر أو تحس سوف تشعر بطاقتهم في الهواء. و إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك. أما إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب ( Like attracts Like). فكل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى (residual energy)، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما ، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جو معين أو انطباع أو شعور . فهل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت و شعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟ هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها.وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكون وتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاته سوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها. أما إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق اذهب للشاطئ أو اذهب للجبال إذا كنت مسافراً ، حيث أن قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأماكن يبعث فيك الحيوية ويوازن من طاقتك. فهذه الأماكن ممتازة لقضاء بعض الوقت فيها خصوصا إذا كنت تريد أن تركز أو تفكر بأشياء معينة، وذلك لوجود الأيونات السالبة المفيدة لنا.
ويقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام .
فحالة الهالات الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية. فمراكز الطاقة متصلة في الجهاز الهرمونى ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر .فالأفكار المقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة ( energy blocks ) أو في مركز من مراكز الطاقة ( chakra ) وهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض.فعلى سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره مركز الطاقة الحلقية أو الحنجرية( Throat chakra) وهذا المركز مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسنا واتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرين ؟ فإذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هي التهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثر .
وقد أكد بحث علمي للدكتوره ماجده عامر أستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشاري الطب البديل . أن الوضوء وسيله فعالة جدا في التغلب على التعب والأرهاق كما يجدد نشاط الانسان واشار البحث الى ان وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الانسان ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التي لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية أما من الناحية الحسية والمعنوية ففي الوضوء علاج خفي لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم .
وعندما نبحث عن الطاقة في قيمنا الاسلاميه نجد انها متعدده وكثيره ومختلفه منها طاقة اسم الله ونجدها بالقرىن والاذكار والادعية فلقد علمنا رسول الله ص أن نقول ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) اي ان طاقة اسم الله تعالى لا يتغلب عليها شيء مهما كان سيئا. وكذلك طاقه المكان الطاقة المطلقة والحكيمة اختارت اماكن وازمانا واشخاصا واسماء فجعلت فيها طاقة خاصة قويه مميزة ولقد تأملت هذه الطاقة بالقرآن فوجدت ان الطاقة المباركة يسميها الله البركة فقال في بعض الاماكن التي اختصها بطاقة عالية ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) الاسراء وقال الرسول ص الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة الف صلاة والصلاة في المسجد الاقصى تعادل خمسمائة صلاة وقال سبحانه ( إن اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا ) ال عمران وهذا يقودنا الى قصة بناء الكعبة قبل البعثة عندما كان الرسول ص شابا فمن يرجع الى كتاب سيرة ابن هشام يجد فيها ان ريشا لما حفرت الاساسات لاعادة بناء الكعبة مباشره وجدو فيها وكما يقول ابن اسحق بالحرف ( حجارة خضراء كالاسنمة ) يا للروعه حجارة خضراء لون الطاقة الاعلى والترددات الاكبر وكيف شكلها ؟كالاسنمه اي كالاهرامات الشكل القوي من حيث الطاقة الذي يجمع الطاقات الكونيه كلها واين هي في اساست الكعبة المباركة ذات الطاقة العالية والموصولة بالسماء بطاقة مباشرة من الله والتي تتضاعف الصلاة فيها الى مئة الف صلاة فليس غريبا إذا ان نتوجه الى الكعبة في كل صلاة نشحن طاقة من تحت اظفارنا نبدد فيها طاقة اضغاننا وحسدنا وهمنا والطاقات الارضيه الهدامة وقد اوضح ص ذلك بقوله ( الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما وكان الرسول ص اذا اهمه امر من امور الدنيا ( طاقه سلبية مشوشه ) فرغ الى الصلاة ولذلك كان يقول ارحنا يا بلال .ويقول الله تعالى ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) الانعام وقال ( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ) الانعام وايضا طاقة الفجر فمن طاقات الازمان العالية طاقة الفجر قال تعالى ( والفجر وليال عشر ) إذ وضع الله تعالى طاقة الفجر العالية في آية دلالة على عظمة طاقة الفجر وقال تعالى( والصبح اذا تنفس ) وقد اثبت العلم الحديث ان التنفس هو انتاج للطاقة بحرق الجلوكوز .
إن هناك طاقة عظيمة تنزل من السماء وتهبط الى الارض بعد اذان الفجر وتدخل عبر نقرة الانسان وهي المكان المقعر كلامرآة المقعرة والتي تستقطب الضوء والنور وتجمعهما والنقرة موجودة عند التقاءالرأس مع العنق في الخلف وحين تستقبل هذه الطاقة فإنها والله أعلم تدخل الى نفس له .
والريكي ( الطاقة الشفائية )هي بالأصل كلمة يابانية تتكون من مقطعين:"ري" و تعني الطاقه الكونية "كي" و تعني قوة و طاقة الحياة الأساسيه و النبض و الذبذبات في الأشياء الحية. و يعتبر الريكي جزء من العلاج البديل يعمل به لازالة التوتر و الحصول على الاسترخاء و الاسراع في شفاء النفس و الجسد و هو طب شرقي (صيني ياباني) عرف منذ أكثر من 4000 عام، و أعيد اكتشافه قبل 100 عام و يتميز الطب الشرقي الآسيوي بأنه يتعامل مع الأبعاد الثلاثة للانسان العقل و الجسم و النفس فيعمل على توازنهم، بينما الطب الغربي الاوروبي يتعامل مع الجسد فقط. و ازداد انتشار هذا العلم في اوروبا و امريكا في بداية التسعيات و هناك اكثر من مئة الف ممارس للريكي في امريكا و آخر الأحصائيات تدل على أن خمسين بالمئة "أي نصف" هذه الشعوب تعالج بواسطته اليوم حسب ما ذكرت وكالة نيوز لينك الاخبارية و كما ان الاعداد للمارسين لهذا العلاج تتزايد يومياً لأنه علم ممتع و مثير للغايةكما و يمكن ان يعتبر الريكي طريقة لتقليل الضغوطات الانفعالية، و يساعد على الاسترخاء، كما و يسمح لأي شخص بأن يفتح مصدر غير محدود من "طاقة قوة الحياة" لتحسين الصحة ، و لتعزيز جودة الحياة. أن طريقة في غاية البساطة للتعليم، و لكن لا يتم تعليمه بنفس الحس التعليمي العادي، و إنما ينقل للمتعلم من المدرس، استخدام الريكي لا يعتمد على قدرة خارقة لدى شخص ما، او تطور روحي، و هو بذلك متوفر للجميع. لقد تم نقله للآلاف من الناس من مختلف الاعمار، و الخلفيات الاجتماعية و المعالجة بالريكي تعطي احساس جميل باشعاع منتشر داخل الجسم و حولك. الريكي قادر على معالجة الشخص ككل من ناحية الجسم، و العواطف، و الذهن، كما و يعالج الطاقة الكونية و ينشأ العديد من التأثيرات المفيدة بما فيها الاسترخاء، و الاحساس بالسلام الداخلي، الاحساس بالأمان، و الصحة العامه لقد تم الابلاغ عن الكثير من النتائج الاعجازية، يعتبر الريكي طريقة بسيطة، طبيعية، و آمنة لعلاج الطاقة الكونية و التطوير الشخصي الذي يمكن لأي شخص ان يستخدمه او يتعلمهومن فوائد العلاج بالطاقة بعد العلاج بالطاقة الحيوية تصل إلى توازن العقل والجسد والنفس والاعتدال . فالمعتدلون في كل أمورهم سعداء سواء على الصعيد الديني أو الاجتماعي أو الجسدي أو الفكري .والتوكل على الله سبحانه في عملية الاتزان والاعتدال في كل شي يجعل الانسان متكاملا شافيا وسعيدا . وأن يحسن قراءة القرآن الكريم الذي يمنح السكينه العميقة جدا .
ويستخدم العلاج بالطاقة لتحسين الذاكرة والرغبة والسرعه في الفهم مما يجعل التعلم تجربه أكثر متعه وإنتاجا .وإزالة التوتر والقلق والأرق .وتقوية المناعة الجسدية والنفسية والعقيلة
ايضا في اكتشاف القدرات الفطرية التي أوجدها الله فينا كالرسم والموسيقى والرياضيات والرياضه .... التي أوقفتها عن الظهور التربية والظروف المحيطه .كذلك في تقوية الحواس الخمس وظهور الحاسة السادسه بوضوح ، فيقوي النظر واللمس والشم والسمع والتذوق .وتخفيف الشعور بالآلام الجمسيه والنفسيه والإسراع بالشفاء المرض .وكذلك تخفف ممارسة الريكي بعد عمليات نقل الأعضاء من نسبة رفض الجسم للعضو المنقول وبدرجة كبيره للغاية .وقبول الإنسان لواقعه والتعايش معه والعمل على تحسينه بمحبه وحنان .
والعلاج بالطاقة الحيوية وليس بفعل الادوية أدى إلى تسجيل شفاء حالات كثية من آلام الالتهابات المفصيلة والظهر والضغط والسكري والربو والبرد والجيوب الانفيه والقرحه والصداع النصفيبعد إنقطاع المريض عن تناول الدواء تدريجيا .كما أن حالات التبول الليلي عند الأطفال وقضم الأضافر وصعوبة التعلم والأكزما وضعف الثقه بالنفس قد أعطت نجاحا كبيرا ظهر في بحوث طبية في أمريكا وأستراليا وأوروبا .
وما اريد ان اخبرك به أنك تطلق الآن كميات من التيارات "الكهربائية " !! فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !! هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ، ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!وقد تم تصوير هذه " الهالات " المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً ؟! إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب.
واخيرا وليس آخرا الطاقة الشفائية علم يطول شرحه والحديث عنه ولم اجد شخصا تعلمه وطبقه الا وكانت نتائجه ايجابيه وتبشر خيرا اتمنى للجميع السعاده والصحة الوافره وعمر مديد بإذن الله.

insight

الاثنين، 19 مايو 2008



Reiki



Reiki (霊気 or レイキ, Reiki? IPA: /ˈreɪkiː/) is a spiritual practice used as a complementary therapy[2] developed in 1922 by Mikao Usui. After three weeks of fasting and meditating on Mount Kurama, in Japan, Usui claimed to receive the ability of 'healing without energy depletion' Practitioners use a technique similar to the laying on of hands, which they say will channel "healing energy" (called "ki") through their palms Neither the existence of ki nor any mechanism for its manipulation are scientifically accepted, and the current evidence base does not support the efficacy of reiki, or its recommendation for any condition .


Derivation of name


Japanese reiki 霊気 "mysterious atmosphere; spiritual power" is the Sino-Japanese on'yomi pronunciation of Chinese lingqi 靈氣 "spiritual influence or atmosphere (of mountains, shrines, etc.); vitality, moving spirit, ingenuity". This Japanese compound joins rei or ryō "ghost, spirit, soul; supernatural, miraculous, divine" and ki or ke "gas, air; breath; energy, force; atmosphere, manner; feelings; mood", here meaning Chinese qi "spiritual energy, vital energy, vitality, life force". Both these Japanese kanji are graphic simplifications of Chinese characters: rei 霊 from ling (with "rain", 3 "mouths" or "raindrops", and 2 "shamans", depicting "prayers for rain; rainmaking"; compare ling the early variant character for ling "falling rain; zero"), and ki 気 from qi 氣 (with "steam" rising from cooking "rice"). Some Japanese-English dictionary translation equivalents for reiki 霊気 are "feeling of mystery", "an atmosphere (feeling) of mystery","an ethereal atmosphere (that prevails in the sacred precincts of a shrine); (feel, sense) a spiritual (divine) presence In order to differentiate reiki 霊気 "mysterious atmosphere" from this namesake method of complementary medicine, reiki can be written レイキ in katakana syllabary (normally used for foreign loanwords like yōga ヨーガ "yoga"). Two more specific terms for reiki practice are Usui reiki shiki ryoho 臼井靈氣療法 Usui method of reiki healing and (in parallel with judo, kendo, etc.) Usuido or Usui no michi 臼井道 "the Way of Usui". Besides the modern Japanese pronunciation reiki, 霊気 has an archaic literary pronunciation ryōge "demon, ghost, evil spirit".

English reiki or Reiki is a transliterated Japanese loanword. Reiki is syntactically used as a noun (referring to either "the energy" or "the therapeutic method that uses the energy"), a verb, or an adjective. Some authors like Hawayo Takata (see History) translate reiki as "universal life energy". This coinage avoids the negative "mysterious, spooky" connotation of reiki but partially mistranslates it (ki means "life energy" — rei does not mean "universal").


History


Origin
A Japanese Tendai Buddhist, Mikao Usui, is credited with creating Reiki in 1922 after a twenty-one day retreat on Mount Kurama, involving meditation, fasting, and prayer. Usui claimed that by mystical revelation he had gained the knowledge and spiritual power to apply and attune others to what is called Reiki.
In April 1922, Usui moved to Tokyo and founded the Usui Reiki Ryoho Gakkai (Usui Reiki Healing Society).
Usui was an admirer of the literary works of Emperor Meiji, and, in the process of developing his Reiki system, summarised some of the emperor's works into a set of ethical principles, which later became known as the Reiki Principles. Many Reiki teachers and practitioners aim to abide by these five principles, one translation of which is:
"The secret method of inviting good fortune.
The marvelous medicine for all sickness
Just for today:
Do not be angry
Do not be worried
Be grateful
Work hard (on improving yourself)
Be kind to others.
Every morning and every night, sit in the Gassho position [hands held palm-to-palm] and speak these words out loud in your heart.
For the evolution of body and soul, Usui Reiki Ryoho" - Mikao Usui, the founder.
Usui taught over 2000 students to use Reiki. Sixteen of his students continued their training to reach the Shinpiden level, equivalent to the Western third degree, or master level.
Usui died in 1926.

Early development


After Usui's death, Chujiro Hayashi a former student of Usui left the Usui Reiki Ryoho Gakkai and formed his own association. Hayashi simplified the Reiki teachings, stressing physical healing and using a more codified and simpler set of Reiki techniques.
Hayashi initiated and trained Hawayo Takata, who travelled widely in the USA, practising Reiki and teaching the first two levels to others.
Takata stressed the importance of charging money for Reiki treatments and teachings. In 1976, Takata began teaching the Shinpiden stage and introduced the term Reiki master for this level. She also fixed a price of $10,000 for the master training.[citation needed]
Takata died in 1979 by which time she had trained 22 Reiki masters. Almost all Reiki taught outside Japan can be attributed to her work.


Teachings


Reiki teachings claim that there is an inexhaustible, universal "life force" spiritual energy,that can be used to induce a healing effect. Believers say that anyone can gain access to this energy by means of an attunement process carried out by a Reiki Master.Claims for such energy have no known theoretical or biophysical basis.
Reiki is described by adherents as a holistic therapy which brings about healing on physical, mental, emotional and spiritual levels.The belief is that the energy will flow through the practitioner's hands whenever the hands are placed on, or held near a potential recipient, who can be clothed. Some teachings stress the importance of the practitioner's intention or presence in this process, while others claim that the energy is drawn by the recipient's injury to activate or enhance the natural healing processes. Going further, the belief is that the energy is "intelligent", making diagnosis unnecessary.
A second level of training, including another initiation, is said to equip the practitioner to perform Reiki treatments from a distance. This method, it is stated, involves the use of special symbols to form a temporary connection between the practitioner and the recipient, regardless of location, and then to send the Reiki energy.Techniques are also taught whereby Reiki can be sent to a specific point in time, either in the past or the future.
A review of the clinical trials of reiki did not find evidence demonstrating that reiki is an effective treatment for any condition.


Practice


Whole body treatment
In a typical whole-body Reiki treatment,the practitioner asks the recipient to lie down, usually on a massage table, and relax. Loose, comfortable clothing is usually worn during the treatment. The practitioner might take a few moments to enter a calm or meditative state of mind and mentally prepare for the treatment, that is usually carried out without any unnecessary talking.
The treatment proceeds with the practitioner placing his hands on the recipient in various positions. However, practitioners may use a non-touching technique, where the hands are held a few centimetres away from the recipient's body, for some or all of the positions. The hands are usually kept still for 3 to 5 minutes before moving to the next position. Overall, the hand positions usually give a general coverage of the head, the front and back of the torso, the knees and feet. Between 12 and 20 positions are used, with the whole treatment lasting 45 to 90 minutes.
Some practitioners use a fixed set of hand positions. Others use their intuition to guide them as to where treatment is needed, sometimes starting the treatment with a 'scan' of the recipient to find such areas. The intuitive approach might also lead to individual positions being treated for much shorter or longer periods of time.
It is reported that the recipient often feels warmth or tingling in the area being treated, even when a non-touching approach is being used. A state of deep relaxation, combined with a general feeling of well-being, is usually the most noticeable immediate effect of the treatment, although emotional releases can also occur.As the Reiki treatment is said to be stimulating natural healing processes, instantaneous 'cures' of specific health problems are not usually observed. A series of three or more treatments, typically at intervals of 1 to 7 days, is usually recommended if a chronic condition is being addressed.Regular treatments, on an on-going basis, can be used with the aim of maintaining well-being. The interval between such treatments is typically in the range of 1 to 4 weeks, except in the case of self-treatment when a daily practice is common.

Localized treatment


Localized Reiki treatments involve the practitioner's hands being held on or near a specific part of the body. Recent injuries are usually treated in this way,with the site of injury being targeted. There is great variation in the duration of such treatments, though 20 minutes might be typical.
Some practitioners use localized treatments for certain ailments, and some publications have tabulated appropriate hand positions.However, other practitioners prefer to use the whole body treatment for all chronic conditions, on the grounds that it has a more holistic effect.Another approach is to give a whole body treatment first, followed by a localized treatment.


Scientific research


The strongest research conducted as of 2008 has failed to demonstrate that Reiki is an effective treatment for any condition. This systematic review assessed this evidence base, finding nine studies which fit their selection criteria. A modified Jadad score of methodological quality was used, taking into account the difficulty of blinding practitioners. Non-randomized studies were excluded, as the potential for intentional or unintentional bias in such studies is large, rendering the results uninterpretable. Overall, the methodological quality of the evidence base was found wanting, with even high-ranking studies failing fully to control for placebo effects and most studies suffering "methodological flaws such as small sample size, inadequate study design and poor reporting."As trials with such flaws are known to be likely to show exaggerated treatment effects, there is insufficient evidence to indicate that reiki is effective as sole or adjuvant therapy for any medical condition, or that it has any benefits beyond possible placebo effects


Training


The teaching of Reiki outside of Japan is commonly divided into three levels, or degrees.

First degree


The first degree Reiki course teaches the basic theories and procedures. Four "attunements" are given to the student by the teacher.Students learn hand placement positions on the recipient's body that are thought to be most conducive to the process in a whole body treatment.Having completed the first degree course, the participant can treat himself and others with Reiki. The course duration is typically two days, although this varies widely.

Second degree


In the second degree Reiki course,the student learns the use of three symbols which are said to enhance the strength and distance over which the effect can be exerted.Another attunement is given, which is said to further increase the capacity for Reiki to flow through the student, as well as empowering the use of the symbols. Having completed the second level, the student can work without being physically present with the recipient.

Third degree or master training


Through the third degree, or "master training", the student becomes a Reiki Master. (In Reiki terminology, the word 'master' does not imply spiritual enlightenment.) One or more attunements are carried out and the student learns a further master-level symbol.Having completed the master training, the new Reiki Master can attune other people to Reiki and teach the three degrees of Reiki. The duration of the master training can be anything from a day to a year or more, depending on the school and philosophy of the Reiki Master giving the training.

Variations


There is much variation in training methods, speeds and costs. There is no accreditation body for Reiki, nor any regulation of the practice. Reiki courses can even be taken over the Internet. Some traditionalists maintain that any method that teaches Reiki "quickly" cannot yield as strong an effect, because there is no substitute for experience and patient mastery of the art.


insight

The Chakra System and Energy Healing

Zen Meditation Chimes by Buddhahands.com