اليوم صحوت من النوم وحيدة كعادتي لم اسمع اصوات تناديني او توقظني للغداء او لاي سبب كان .. ولانني اعرف انني وحيدة كعادتي لم اهتم كثيرا للرغبات التي بداخلي وانا انظر للهاتف بجانبي فلم اجد رسالة من صديق او قريب تجعلني اشعر ان هناك من يتذكرني وارجع لنقطة بدايتي واحساسي اني لا ارى كالشبح الجميع يمر بجابني ولا يراني ولا يلتفت لي لانه لا يعلم بوجودي ومهما صرخت او حركت يدي بأي اشارات امامهم فهم يسيرون دون ان يعلمو بوجودي ولذلك لم اعد اتعب نفسي بالركض وراءهم لاخبرهم انني هنا موجوده وانني بشر كالجميع ...
غريبه هذه الحياه بكل مافيها ..
خرجت من المنزل علني اجد ما اريد ولكن اصدم بواقعي المر لاجد نفسي ارجع لنقطه البداية .. لايوجد ما ابحث عنه لان ما اريده مات منذ سنين طويله واخترت الوحده لاحمي نفسي وذاتي من ماقد يحدث ويتكرر ولكن احيانا احن للماضي واحتاج لان اعود ولكن الذي يموت لا يعود ابدا ..
الهدوء الذي اعيش فيه والصمت الذي يحوم حولي غريب جدا وكأن قدري اخذ مني كل شي احببته ورحل بعيدا عني ...
على الرغم من ذلك اختار الهدوء والوحده على الزحام الذي اصاب قلبي وروحي بجروح لا تنبري حتى موتي .. وهذا هو مشوار حياتي وطريق صمت سنيني القادمة ........
