السبت، 7 يونيو 2008

الطاقة الشفائية



خلال العقود الثلاثة الماضية ذاع صيت الطب الطبيعي في الغرب.. و في السنين الماضية القريبة انتشر الطب الطبيعي انتشارا طيبا ًفي بلادنا العربية و للأسف فقد حورب أيضا..
ما نطمح إليه هو أن نطرح للناس مواضيع الطب الطبيعي و الصحة ،و نطرح لهم الحقائق و الأدلة لكي يحكمو بأنفسهم و يحددوا الحقيقة..
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
ويقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )).
رؤيتنا أن نكون دعاة متميزين نسهم في توفير الحياة الصحية السعيدة من أجل خدمة الإنسانية بالوقاية و الإستشفاء الطبيعي.
فإن الشفاء بالطاقة الحيوية حالة عامة وليست حالة نادرة ونصل إليها عندما نتعلم كيفية إكتشاف طاقاتنا وكيفية توازن العقل والجسد والنفس والطاقة الكونية التي نسبح في فضائها واعتقد أننا سوف نحقق قفزة نوعية في إمكانيات الشفاء الحقيقية بمجرد قبول وفهم تكامل العقل والجسد والنفس لدي الجميع .
قال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) وقال ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) .
كل منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحدد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون والنفسانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين . فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص. فعلى سبيل المثال:إذا كان هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار وانظر ماذا تشعر أو تحس سوف تشعر بطاقتهم في الهواء. و إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك. أما إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب ( Like attracts Like). فكل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى (residual energy)، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما ، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جو معين أو انطباع أو شعور . فهل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت و شعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟ هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها.وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكون وتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاته سوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها. أما إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق اذهب للشاطئ أو اذهب للجبال إذا كنت مسافراً ، حيث أن قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأماكن يبعث فيك الحيوية ويوازن من طاقتك. فهذه الأماكن ممتازة لقضاء بعض الوقت فيها خصوصا إذا كنت تريد أن تركز أو تفكر بأشياء معينة، وذلك لوجود الأيونات السالبة المفيدة لنا.
ويقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام .
فحالة الهالات الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية. فمراكز الطاقة متصلة في الجهاز الهرمونى ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر .فالأفكار المقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة ( energy blocks ) أو في مركز من مراكز الطاقة ( chakra ) وهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض.فعلى سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره مركز الطاقة الحلقية أو الحنجرية( Throat chakra) وهذا المركز مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسنا واتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرين ؟ فإذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هي التهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثر .
وقد أكد بحث علمي للدكتوره ماجده عامر أستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشاري الطب البديل . أن الوضوء وسيله فعالة جدا في التغلب على التعب والأرهاق كما يجدد نشاط الانسان واشار البحث الى ان وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الانسان ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التي لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية أما من الناحية الحسية والمعنوية ففي الوضوء علاج خفي لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم .
وعندما نبحث عن الطاقة في قيمنا الاسلاميه نجد انها متعدده وكثيره ومختلفه منها طاقة اسم الله ونجدها بالقرىن والاذكار والادعية فلقد علمنا رسول الله ص أن نقول ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) اي ان طاقة اسم الله تعالى لا يتغلب عليها شيء مهما كان سيئا. وكذلك طاقه المكان الطاقة المطلقة والحكيمة اختارت اماكن وازمانا واشخاصا واسماء فجعلت فيها طاقة خاصة قويه مميزة ولقد تأملت هذه الطاقة بالقرآن فوجدت ان الطاقة المباركة يسميها الله البركة فقال في بعض الاماكن التي اختصها بطاقة عالية ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) الاسراء وقال الرسول ص الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة الف صلاة والصلاة في المسجد الاقصى تعادل خمسمائة صلاة وقال سبحانه ( إن اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا ) ال عمران وهذا يقودنا الى قصة بناء الكعبة قبل البعثة عندما كان الرسول ص شابا فمن يرجع الى كتاب سيرة ابن هشام يجد فيها ان ريشا لما حفرت الاساسات لاعادة بناء الكعبة مباشره وجدو فيها وكما يقول ابن اسحق بالحرف ( حجارة خضراء كالاسنمة ) يا للروعه حجارة خضراء لون الطاقة الاعلى والترددات الاكبر وكيف شكلها ؟كالاسنمه اي كالاهرامات الشكل القوي من حيث الطاقة الذي يجمع الطاقات الكونيه كلها واين هي في اساست الكعبة المباركة ذات الطاقة العالية والموصولة بالسماء بطاقة مباشرة من الله والتي تتضاعف الصلاة فيها الى مئة الف صلاة فليس غريبا إذا ان نتوجه الى الكعبة في كل صلاة نشحن طاقة من تحت اظفارنا نبدد فيها طاقة اضغاننا وحسدنا وهمنا والطاقات الارضيه الهدامة وقد اوضح ص ذلك بقوله ( الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما وكان الرسول ص اذا اهمه امر من امور الدنيا ( طاقه سلبية مشوشه ) فرغ الى الصلاة ولذلك كان يقول ارحنا يا بلال .ويقول الله تعالى ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) الانعام وقال ( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ) الانعام وايضا طاقة الفجر فمن طاقات الازمان العالية طاقة الفجر قال تعالى ( والفجر وليال عشر ) إذ وضع الله تعالى طاقة الفجر العالية في آية دلالة على عظمة طاقة الفجر وقال تعالى( والصبح اذا تنفس ) وقد اثبت العلم الحديث ان التنفس هو انتاج للطاقة بحرق الجلوكوز .
إن هناك طاقة عظيمة تنزل من السماء وتهبط الى الارض بعد اذان الفجر وتدخل عبر نقرة الانسان وهي المكان المقعر كلامرآة المقعرة والتي تستقطب الضوء والنور وتجمعهما والنقرة موجودة عند التقاءالرأس مع العنق في الخلف وحين تستقبل هذه الطاقة فإنها والله أعلم تدخل الى نفس له .
والريكي ( الطاقة الشفائية )هي بالأصل كلمة يابانية تتكون من مقطعين:"ري" و تعني الطاقه الكونية "كي" و تعني قوة و طاقة الحياة الأساسيه و النبض و الذبذبات في الأشياء الحية. و يعتبر الريكي جزء من العلاج البديل يعمل به لازالة التوتر و الحصول على الاسترخاء و الاسراع في شفاء النفس و الجسد و هو طب شرقي (صيني ياباني) عرف منذ أكثر من 4000 عام، و أعيد اكتشافه قبل 100 عام و يتميز الطب الشرقي الآسيوي بأنه يتعامل مع الأبعاد الثلاثة للانسان العقل و الجسم و النفس فيعمل على توازنهم، بينما الطب الغربي الاوروبي يتعامل مع الجسد فقط. و ازداد انتشار هذا العلم في اوروبا و امريكا في بداية التسعيات و هناك اكثر من مئة الف ممارس للريكي في امريكا و آخر الأحصائيات تدل على أن خمسين بالمئة "أي نصف" هذه الشعوب تعالج بواسطته اليوم حسب ما ذكرت وكالة نيوز لينك الاخبارية و كما ان الاعداد للمارسين لهذا العلاج تتزايد يومياً لأنه علم ممتع و مثير للغايةكما و يمكن ان يعتبر الريكي طريقة لتقليل الضغوطات الانفعالية، و يساعد على الاسترخاء، كما و يسمح لأي شخص بأن يفتح مصدر غير محدود من "طاقة قوة الحياة" لتحسين الصحة ، و لتعزيز جودة الحياة. أن طريقة في غاية البساطة للتعليم، و لكن لا يتم تعليمه بنفس الحس التعليمي العادي، و إنما ينقل للمتعلم من المدرس، استخدام الريكي لا يعتمد على قدرة خارقة لدى شخص ما، او تطور روحي، و هو بذلك متوفر للجميع. لقد تم نقله للآلاف من الناس من مختلف الاعمار، و الخلفيات الاجتماعية و المعالجة بالريكي تعطي احساس جميل باشعاع منتشر داخل الجسم و حولك. الريكي قادر على معالجة الشخص ككل من ناحية الجسم، و العواطف، و الذهن، كما و يعالج الطاقة الكونية و ينشأ العديد من التأثيرات المفيدة بما فيها الاسترخاء، و الاحساس بالسلام الداخلي، الاحساس بالأمان، و الصحة العامه لقد تم الابلاغ عن الكثير من النتائج الاعجازية، يعتبر الريكي طريقة بسيطة، طبيعية، و آمنة لعلاج الطاقة الكونية و التطوير الشخصي الذي يمكن لأي شخص ان يستخدمه او يتعلمهومن فوائد العلاج بالطاقة بعد العلاج بالطاقة الحيوية تصل إلى توازن العقل والجسد والنفس والاعتدال . فالمعتدلون في كل أمورهم سعداء سواء على الصعيد الديني أو الاجتماعي أو الجسدي أو الفكري .والتوكل على الله سبحانه في عملية الاتزان والاعتدال في كل شي يجعل الانسان متكاملا شافيا وسعيدا . وأن يحسن قراءة القرآن الكريم الذي يمنح السكينه العميقة جدا .
ويستخدم العلاج بالطاقة لتحسين الذاكرة والرغبة والسرعه في الفهم مما يجعل التعلم تجربه أكثر متعه وإنتاجا .وإزالة التوتر والقلق والأرق .وتقوية المناعة الجسدية والنفسية والعقيلة
ايضا في اكتشاف القدرات الفطرية التي أوجدها الله فينا كالرسم والموسيقى والرياضيات والرياضه .... التي أوقفتها عن الظهور التربية والظروف المحيطه .كذلك في تقوية الحواس الخمس وظهور الحاسة السادسه بوضوح ، فيقوي النظر واللمس والشم والسمع والتذوق .وتخفيف الشعور بالآلام الجمسيه والنفسيه والإسراع بالشفاء المرض .وكذلك تخفف ممارسة الريكي بعد عمليات نقل الأعضاء من نسبة رفض الجسم للعضو المنقول وبدرجة كبيره للغاية .وقبول الإنسان لواقعه والتعايش معه والعمل على تحسينه بمحبه وحنان .
والعلاج بالطاقة الحيوية وليس بفعل الادوية أدى إلى تسجيل شفاء حالات كثية من آلام الالتهابات المفصيلة والظهر والضغط والسكري والربو والبرد والجيوب الانفيه والقرحه والصداع النصفيبعد إنقطاع المريض عن تناول الدواء تدريجيا .كما أن حالات التبول الليلي عند الأطفال وقضم الأضافر وصعوبة التعلم والأكزما وضعف الثقه بالنفس قد أعطت نجاحا كبيرا ظهر في بحوث طبية في أمريكا وأستراليا وأوروبا .
وما اريد ان اخبرك به أنك تطلق الآن كميات من التيارات "الكهربائية " !! فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !! هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ، ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!وقد تم تصوير هذه " الهالات " المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً ؟! إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب.
واخيرا وليس آخرا الطاقة الشفائية علم يطول شرحه والحديث عنه ولم اجد شخصا تعلمه وطبقه الا وكانت نتائجه ايجابيه وتبشر خيرا اتمنى للجميع السعاده والصحة الوافره وعمر مديد بإذن الله.

insight

ليست هناك تعليقات:

The Chakra System and Energy Healing

Zen Meditation Chimes by Buddhahands.com